سوف تلاحظ أن زميلك هذا يتجنب النظر لك دائمًا ويبرز بعض علامات لغة الجسد السلبية مثل ظهور علامات الغضب أو الكراهيَة على وجهه.
هناك الكثير من العلامات التي تبرز في شخصية ذلك الزميل ، سوف نذكر أهمها في الأسفل من أجل اكتشافها بسهولة :
عندما تتلقى نقداً مستمراً وسلبياً على عملك، خصوصاً إذا كان يتجاوز مستوى النقد الذي يتلقاه الآخرون، قد يكون هذا مؤشراً على وجود مشاعر سلبية تجاهك، قد يكون النقد موجهاً بشكل مبالغ فيه لخفض تقديرك أو إحباطك؛ مما يساهم في خلق بيئة غير مريحة لك في مكان العمل.
لا ينصح بالانتقام من الزميل العدواني عند التعرّض للإساءة
وسيلة ضغط تهدم العلاقات.. ما “العقاب بالصمت” وكيف يمكن النجاة منه؟
خصص وقتاً للاسترخاء وممارسة أنشطة تحبها، لتفصل بين الحياة العملية والشخصية، وتبقى متوازناً.
ذات مرة تم ترقية موظف في شركة لمنصب مدير القسم، كانت مفاجأة له ولبعض زملائه، كانوا يتوقعون موظفًا آخر أقدم في المكان، وأكثر خبرة في العمل، حتى إن الموظف صاحب الترقية ذهب لإدارة الشركة، وحاول الاعتذار لهم عن قبول الترقية، وأن زميله هذا أفضل منه وأحق بالترقية، ولكن بعدما شرح له المديرون سببَ اختياره وتفضيله على زميله لهذه الوظيفة، خرج وهو مقتنع تمامًا أن مصلحة العمل تقتضي وجوده هو في الوظيفة، وأن شخصية زميله سوف تتسبب في مشاكل كثيرة، إذا تم إسناد مسؤولية القسم له.
يعدُّ هذا النوع من أنواع الزملاء الذين يتسمون بالرقي والأخلاق، لذلك تراه مهتماً بكل تفاصيل العمل وبزملائه الموظفين ويعدُّ نفسه قدوة، لذلك تكون تحركاته محسوبة تعرّف على المزيد ومدروسة.
لكل شيء حل لذلك ينصح أيضاً عند الشعور بعدم المحبة من قبل زملائك أن تعيد النظر في تصرفاتك وتحاول التخلص منها.
حاول النظر إلى العمل بصورة إيجابية بغض النظر عن وجود شخص غيور حولك، كي لا تتأثر جودة عملك بما يدور وهو ما سيقودك إلى النجاح مهما كان كيد الحاقدين.
من الواجب أن يتحلى الشخص بالإيجابية في التعامل مع الجميع، ولا سيما مع زملاء العمل، وبسبب التنافس بين زملاء العمل الذي قد يؤدي إلى الغيرة الشديدة بينهم، وخلال المقال أوضحنا زملاء العمل الغيورين كيفية التعامل معهم بطريقة جيدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
استشارات نفسية استشارات دعوية استشارات اجتماعية استشارات علمية
السخرية وكثرة المزاح: إنَّ كثرة المزاح تولِّد الضغائن، لذلك يجب أن تعلم متى تمزح - وكيف - مع زملائك، ذلك لأنَّ الحال والوقت والشخص ليسوا واحداً.